مرة أخرى يجد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك نفسه في قفص الاتهام بسبب اتهامات بخرق الحياة الخاصة لمستخدميه، حيث تستعد محكمة أمريكية في ولاية كاليفورنيا لإصدار حكم على الشركة قد يقضي بتغريمها مبلغ 10.000 دولار و ذلك بسبب مسح رسائل المستخدمين من أجل تقديم خدمات إعلانية موجهة.
و من المعروف أن موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و منذ تأسيسه يمكن لإدارته الإطلاع على محتوى الرسائل الخاصة للمستخدمين، و رغم أن الموقع يؤكد أن الهدف من هذا الأمر ليس التجسس على المستخدمين و إنما تقديم خدمات إعلانية موجهة و أكثر دقة، لكن يبدو أن هذه الحجة لم تقنع المحكمة.
و كانت القضية قد بدأت في سنة 2013 بعد أن وضع مواطن أمريكي يدعى " Matthew Campbell " دعوى قضائية يتهم فيها فايسبوك بالاطلاع على محتوى رسائله الخاصة من أجل تقديم خدمات إعلانية فيما يعتبر خرقا للحياة الخاصة للمستخدمين، و رغم أن فايسبوك نفت هذه التهمة و أكدت أنها ليست الوحيدة التي تقوم بذلك إلا أن المحكمة لم تقتنع بذلك.
و حسب موقع the nextweb فإن المحكمة الأمريكية قررت أن تتواصل القضية في سنة 2015 مع ترجيحات بأن يتم تغريم فايسبوك 10.000 لكل متضرر من سياسة فاسبوك ما قد يدفع الموقع للتخلي عن معاييره في هذا المجال.